اعراض سرطان الغدد اللمفاوية في الرقبة

اعراض سرطان الغدد اللمفاوية في الرقبة، الغدد الليمفاوية جزء من الجهاز الليمفاوي، وهي عبارة عن كتل من الأنسجة المتخصصة لتشكيل مجموعة من الخلايا المناعية اللمفية التي تعمل على فلترة السوائل اللمفية من الميكروبات قبل أن تنتقل إلى الدم، كما تساعد في الحفاظ على سوائل الجسم، وتوجد الغدد الليمفاوية في جميع أجزاء الجسم ماعدا الجهاز العصبي المركزي.

اعراض سرطان الغدد اللمفاوية في الرقبة

سرطان الغدد الليمفاوية

تصبح الخلايا المناعية اللمفية مسرطنة عند الإصابة بسرطان الغدد الليمفية ، حيث ينتج عن هذه الحالة نمو زائد غير طبيعي في الغدد والأنسجة المحيطة بها، مما يؤدي إلى تضخمها في أجزاء الجسم المختلفة، وتبدو أكثر وضوحا في منطقتي الإبط والرقبة، حيث تكون صلبة لكن غير مؤلمة، وعادة ما يظل السرطان في الغدد والأنسجة الليمفاوية، ولا يمتد خارجها، لكن هناك بعض الحالات الاستثنائية.

هناك أعراض وعلامات ترتبط ببداية المرض مثل نزلات البرد والالتهابات الفيروسية، ويؤدي ذلك إلى تأخير تشخيص الحالة، ويمكن التمييز بينهما بأن هذه الأمراض تزول أعراضها سريعا، لكن تستمر أعراض سرطان الغدد الليمفاوية طويلا، وتشمل انتفاخ غير مؤلم للغدد اللمفاوية والتي تكون واضحة بصورة أكبر في الرقبة وأسفل الإبط، كما قد تظهر بعض الانتفاخات في البطن وأصل الفخذ، وقد لا يشعر المريض بها لكن هناك بعض الأعراض الأخرى.

الأعراض الرئيسية

– نقص الوزن بصورة كبيرة تصل إلى 10% خلال شهور قليلة لا تتخطى عام، ولا يكون هذا النقص نتيجة فقدان الشهية أو اتباع أي نظام غذائي لخفض الوزن.

– الشعور بحكة جلدية تكون ناتجة عن نمو الخلايا السرطانية الليمفاوية، حيث يتداخل نموها مع خلايا الجلد، وتختلط سموم الخلايا السرطانية مع أوساخ الجلد .

– إصابة الجلد بالجفاف بصورة غير طبيعية.

– تضخم اللوزتين مما يسبب صعوبة البلع.

– الإصابة بسعال وصعوبات في التنفس.

– انتفاخ وتورم القدمين والكاحلين.

– تضخم الغدد الليمفاوية داخل البطن مما يسبب الشعور بالألم في البطن، الظهر والقدم، كما تصاب العضلات المحيطة بهذه المناطق بالضعف.

– الإصابة بالعدوى المتكررة، نتيجة فقدان كفاءة الجهاز المناعي، وبالتالي تنتشر الجراثيم والفيروسات الخطيرة.

أعراض فرعية

تظهر بعض الأعراض الفرعية الناتجة عن انتشار المرض وتضخم الغدد بصورة هائلة وهي كالتالي :

– بعض الأعراض العصبية مثل الاعتلال العصبي الذي يسبب ضعف حاسة اللمس، نتيجة انتفاخ الغدة والضغط على مسار العصب.

– ألم البطن الذي يصاحبه قيء ، تضخم الكبد والطحال.

– انسداد الأمعاء.

– اليرقان.

– تضخم الخصيتين لدى الرجال.

– ظهور قروح جلدية وطفح جلدي بعد انتشار المرض داخل الخلايا الجلدية.

– فقر الدم.

– قلة الصفائح الدموية.

– التهاب الأوعية الدموية في جميع أجزاء الجسم.

أسباب سرطان الغدد الليمفاوية

حتى الأن لا تبدو أسباب الإصابة بمرض سرطان الغدد الليمفاوية واضحة  أو محددة، على الرغم من تطور المجال الطبي لكن اتفق العلماء والخبراء على بعض العوامل المسؤولة عن حدوث المرض وأبرزها :

– التقدم في العمر خاصة بعد الخمسينات.

– العوامل الوراثية.

– الجنس، حيث أن الذكور أكثر عرضة للإصابة من النساء.

– الالتهابات الفيروسية مثل فيروس إيشتاين بار، التهاب الكبد الوبائي سي.

– ضعف الجهاز المناعي نتيجة زراعة الأعضاء أو الإصابة بمرض الإيدز.

– العلاج الإشعاعي لأنواع مختلفة من مرض السرطان.

– التعرض للمبيدات الحشرية أو المواد الكيميائية.

– السمنة والوزن الزائد .

طرق علاج سرطان الغدد الليمفاوية

يعتمد نوع العلاج على نوع السرطان، حدته ومدى انتشاره، لكن يعتبر العلاج الكيميائي والإشعاعي من طرق العلاج الرئيسة له، كما يعتبر العلاج الجراحي عن طريق استئصال الورم اللمفي علاج لبعض الحالات، على الرغم من ذلك يعتبر العلاجي الكيميائي أكثر فاعلية ، حيث أن الإجراء الجراحي لا يقوم باستئصال الورم بالكامل مما  يتيح فرصة نموه مجددا، كما يمكن استخدام طرق العلاج المناعية الحديثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top