حبوب تخفيف الم الدورة 

حبوب تخفيف الم الدورة، أكثر الحبوب فعالية لتسكين آلام الدورة الشهرية وآثارها الجانبية وكيفية استخدامها بأمان، اليوم سنتعرف عليها من خلال مقالنا، لأننا نعلم أن المرأة تعاني من تقلصات في الرحم والبطن أثناء فترة الحيض، لذلك تلجأ الكثير من النساء إلى حبوب لتخفيف آلام الدورة الشهرية، وقد تعاني النساء من هذا الألم في أسفل البطن والظهر.

حبوب تخفيف الم الدورة

إذا كان السبب أوليًا أو ثانويًا ، فهناك العديد من الأدوية التي تساعد في تخفيف آلام الدورة الشهرية، لذا فإن العلاجات تكون على النحو التالي:

دواء الباراسيتامول

• يعمل هذا الدواء عن طريق تقليل إفراز الهرمونات في جسم المرأة.
• يمكن أن تسبب هرمونات البروستاجلاندين بعض المشاكل وآلام في البطن.
• أنت لا تعلم أنه لا يمكنك تناول هذا الدواء إذا كان الألم شديدًا.

تناول مضادات التشنج

يمكن لهذه المضادات الحيوية أن تخفف آلام الدورة الشهرية وتقلل من تقلصات الرحم، ولكن يجب أن تأخذي بعض مسكنات الألم الأخرى أثناء تناول هذا الدواء.

3. خذ مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية

تعتبر هذه المضادات الحيوية من أكثر الأدوية فعالية لآلام الدورة الشهرية لأنها تقلل من البروستاجلاندين في الجسم مما يساعد في تخفيف آلام الدورة الشهرية.

 ايبوبروفين

يعتبر هذا الدواء من أكثر مسكنات آلام الدورة الشهرية فعالية لأنه آمن للجهاز الهضمي والمعدة.

حمض الميفيناميك

يستخدم هذا الدواء على نطاق واسع لأنه يخفف آلام الدورة الشهرية بشكل أكثر فعالية من أي دواء آخر.

 نابروكسين

يساعد هذا الدواء في تخفيف آلام الدورة الشهرية، لكنه ضار جدًا بالجهاز الهضمي والمعدة، والاستخدام المنتظم يمكن أن يسبب هذا الضرر.

أسباب ألم الدورة الشهرية

ينقسم عسر الطمث إلى نوعين ، قد يكون السبب الرئيسي أو السبب الثانوي. دعونا نناقش كل سبب بالتفصيل أدناه:

خلال فترة الحيض، من الطبيعي أن تعاني المرأة من تغيرات في هرموناتها تؤدي إلى تقلص عضلات الرحم مسببة بعض الألم، وهذه الهرمونات مسؤولة إلى حد كبير عن جميع الأعراض المتعلقة بالحيض، وأبرزها أهمية هذه الأعراض تكون:

• ألم المعدة.
• حدوث نزيف.
• قد يحدث تجلط الدم الذي يحدث في الدم أثناء الدورة الشهرية.
• قد تحدث أعراض الجهاز الهضمي مثل الغثيان والإسهال والقيء.

الم الطمث الثانوي

هناك عدة أسباب ثانوية لتقلصات الدورة الشهرية، وتعاني النساء من هذا الألم قبل حوالي أسبوع من بدء الدورة الشهرية، ويستمر الألم حتى نهاية الدورة الشهرية، لذلك فإن الأسباب الثانوية لآلام الدورة الشهرية هي:

• توجد الأورام الليفية في منطقة الرحم.
• توجد بعض أنواع العدوى الميكروبية.
• يتم وضع اللولب في الرحم لمنع الحمل.
• وانتباذ بطانة الرحم ، لذلك نحن بحاجة لمعرفة المزيد عن المسكنات.

متى يتم زيارة الطبيب المختص لعلاج ألم الحيض؟

تعاني بعض النساء من عسر الطمث الشديد الذي لا يطاق، وقد يكون لهذا الألم عدة أسباب، فقد يكون كيسًا في المبيض، أو مشكلة صحية في الرحم، أو بعض الأورام الليفية في الرحم، لذلك، يجب استشارة أخصائي لمتابعة الإجراءات اللازمة.

طرق استخدام أدوية الدورة الشهرية

حدد الأطباء عدة خيارات لأدوية تخفيف آلام الدورة الشهرية، لكنهم أيضًا يحذرون النساء من إساءة استخدام هذه الأدوية لأنها يمكن أن تسبب الكثير من الضرر لجسم المرأة، لذلك إليك بعض النصائح لأخذها:

• يجب تجنب تناول هذه المسكنات على معدة فارغة، أي بدون تناول الطعام في بداية اليوم، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث تقرحات في المعدة والجهاز الهضمي، مما قد يكون له تأثير كبير على الكبد والكلى.
• إذا كنت تتناول بعض مسكنات الآلام الخاصة لتسكين آلام الدورة الشهرية، فتأكد من شرب كمية كافية من الماء بعد تناول الدواء.
• كما لا ينصح بتناول المسكنات مع عصائر الفاكهة بدلاً من الماء، فعند تناول المسكنات التي تحتوي على الأحماض مثل عصير الليمون أو عصير البرتقال أو عصير الجريب فروت، فإن هذه المشروبات لا تساعد على امتصاص الدواء بشكل جيد.
• كما ندرك جيدًا أنه يجب الالتزام بالجرعة التي يصفها الطبيب ولا يمكن تجاوزها بأي شكل من الأشكال، لذلك كان علينا معرفة بعض المسكنات.