الفرق بين الاشعة المقطعية والرنين

الفرق بين الاشعة المقطعية والرنين هو ما سنتحدث عنه اليوم، وقد يتمثل الاختلاف بينهما في الدقة والمكان المراد عمل الأشعة عليه، فمثلا الأشعة المقطعية تكون خاصة بالأجزاء الظاهرة مثل القفص الصدري ومنطقة البطن، أما الرنين المغناطيسي يستخدم غالبا لإشاعات المخ والكشف عن المفاصل والفقرات، لذا تعتبر إشاعات الرنين أقوى وأدق من الأشعة المقطعية، كونها تنتج صور مفصلة ودقيقة، ولكي نتعرف أكثر عن الفرق بينهما تابعوا معنا حتى تتعرفوا على المزيد.

الفرق بين الأشعة السينية والمقطعية

هناك العديد من الفروقات التي تميز بين الأشعة السينية والمقطعية من أهمها:

  • الفرق في مستوى الصوت: قد تحتاج أشعة الرنين إلى استخدام سدادات الأذن، نظرا لارتفاع صوتها فهي تصدر صوت مزعج للغاية على عكس أجهزة الأشعة المقطعية، قد تصدر صوتا خافتا، ولا يحتاج إلى وضع السدادات بالأذن.
  • الفرق في التكلفة: قد تحتاج أشعة رنين المغناطيسي إلى تكلفة باهظة الثمن على عكس التصوير بالجهاز المقطعي، حيث تبلغ قيمته نصف الثمن، وتعتبر أجهزة الرنين أكثر دقة وتعطي نتيجة واضحة بشكل كبير.
  • الفرق في السرعة: يعد الفحص بأجهزة الرنين أكثر دقة وتقنية وسرعة عالية، فعند القيام بعمل أشعة يراعى تمدد المريض فوق السرير، ثم يتم انتقاله إلى الماسح الضوئي ولا ينصح بتركه خلال عملية التصوير.

جهاز الأشعة المقطعية

الأشعة المقطعية تقوم بعمل فحص الجسم بواسطة التقاط صور في شكل مقاطع، وقد يتم باستخدام الأشعة السينية.

تعد هذه الأشعة أكثر تقنية ووضوحا في حالات الشك بالإصابة ببعض الأمراض، ويمكن استخدامها للتصوير مختلف أعضاء الجسم بما في ذلك العظام.

يتم استخدامها بكثرة في حالات الإصابة بالحوادث أو التعرض إلى الجلطات والسكتة الدماغية، و لاعتبارها أكثر دقة، فعند القيام بالتصوير تظهر في صورة مقاطع، لذلك سميت باسم المقطعية.

قد يتم طلب فحوصات وإجراء أشعة مقطعية للكشف عن حقيقة المرض في أسرع وقت ممكن، ويوجد بكثرة في حالات الطوارئ لضرورة استخدامها في الحوادث وحالات النوبة القلبية.

قد تحتاج الأشعة المقطعية إلى نسبة كبيرة من الأشعة المؤينة التي تضر بالجسم مع تكرار عملية الفحص.

كم مدة تظل بين أشعة الرنين المغناطيسي

هناك بعض الإجراءات التي يجب الالتزام بها قبل الخضوع لأشعة الرنين المغناطيسي وهي تتلخص في عدة نقاط أهمها:

يعتبر الرنين المغناطيسي مكان محكم الغلق، حيث يتم وضع المريض داخل آلة تشبه الأنبوب الاسطواني لمدة ساعة مع مراعاة عدم التحرك لالتقاط صور الأشعة بنجاح.

إذا كان المريض من الأشخاص الذين يعانون من الاختناق أو الخوف من الأماكن المغلقة، يجب إبلاغ الطبيب المتابع للحالة، حتى يتخذ الإجراءات اللازمة وتقديم النصائح له.

ضرورة دخول المريض إلى الحمام قبل الخضوع لإجراء الرنين المغناطيسي، حيث من الممكن أن تطول مدة التصوير.

لا توجد مدة محددة لإجراء هذه الفحوصات، وهي تختلف باختلاف حالة المريض وقد تستغرق ساعة أو أكثر.

يسمح بتناول وجبة خفيفة قبل الانتقال للتصوير المغناطيسي، مع تناول كوب من العصير.

يمنع تماما تناول الأدوية التي تحتوي على تركيز دهون عالي أو بروتينات، فمن الأفضل تناول قطعة بسكويت أو ساندويتش صغير، تجنبا لحدوث تهيج بالمعدة أو اضطراب القولون.

هل الرنين المغناطيسي يكشف الأورام

نعم بالتأكيد، قد يتم استعمال أشعة الرنين المغناطيسي في الكشف عن الأورام الخطيرة والأمراض السرطانية وتحديد موقعها داخل الجسم.

تساعد هذه الأشعة الأطباء بشكل كبير في الكشف المبكر عن وجود أية أمراض ومعاينة الأماكن المصابة بالجسم بشكل دقيق.

يتميز هذا الجهاز بالعديد من الإيجابيات التي تحفز على استخدامه بشكل مكثف.

ومن أهم هذه الإيجابيات لا يترك أية آثار سلبية على المريض، كما أنه لا يشعر بالألم أثناء قيامه بهذا الإجراء، وبالأخص في حالات الأطفال، فلا داعي للقلق ويمكن استعماله دون خوف.

سرعة التشخيص للحالة، كما أنه لا يحتاج لأي إجراء روتيني سابق، قبل الخضوع إلى عملية التصوير وليس له أضرار تذكر.

مخاطر الرنين المغناطيسي للدماغ

يوجد العديد من المخاطر والأضرار التي يسببها رنين المغناطيسي على الدماغ من خلال التفاعل مع طاقه الترددات الناشئة عن المواد المعدنية.

أضرار ناتجة عن قوة الجذب المغناطيسي للمواد المعدنية

قد يتسبب المجال المغناطيسي في حدوث الكثير من المخاطر من خلال عملية الجذب للمواد المعدنية، فهو له القدرة على جذب الدبابيس أو المفاتيح أو الهواتف المحمولة، حيث يؤدي إلى تطايرها أو مكسرها، كما يمكن أن يحدث إتلافا بأجهزة التليفون، وقد ينصح ببقائه خارج غرفة التصوير.

  • يمنع المريض تماما من استخدام الهاتف داخل غرفة الأشعة وإزالة أي قطعة معدنية سواء بملابسه أو ارتداء الأساور.
  • هناك العديد من الحالات التي لا يسمح لها باستخدام هذه الأشعة والتي تتمثل في:
  • استخدام الحقن المزروعة داخل الجسم، وغالبا ما تكون خاصة بأدوية التخدير.
  • حالات زراعة القوقعة.
  • أجهزة الصمامات الصناعية داخل الجسم والأجهزة الخاصة بضربات القلب.
  • بعض وسائل منع الحمل التي يتم زراعتها داخل الرحم.
  • تركيب الألواح المعدنية والشرائح بالمفاصل.

أضرار ناتجة عن الصبغة المستخدمة

لا ينصح باستخدام أشعة الرنين في حالات الخضوع إلى الصبغة عن طريق الوريد ومن أهم الأضرار التي تتسبب بها:

  • حدوث طفح جلدي.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • الصداع المزمن.
  • الشعور بالدوخة.
  • حدوث فشل في الجهاز الكلوي

أشعة الرنين المغناطيسي

يوجد الكثير من الحالات التي لا يمكنها استخدام اجهزة الرنين المغناطيسي، لذلك يجب إخبار الطبيب بكافة الأمراض والأدوية المستخدمة لاتخاذ الإجراء اللازم.

هناك بعض الأمراض والحالات التي لا تسمح بالخضوع إلى هذا النوع من الإشاعات من أهمها:

  • وجود مشاكل بجهاز الكلى.
  • السيدات الحوامل.
  • حالات الإصابة بمرض السكر.
  • التحسس من مادة اليود.

دواعي استخدام أجهزة بالرنين المغناطيسي

يعتبر هذا الجهاز من الضروري استخدامه في حالات الشك بأن الشخص المصاب بالسرطان، وهو يساعد بشكل سريع على كشف وجود المرض أو عدم وجوده.

  • قد يساعد في كشف التشوهات الدماغية ومشاكل الحبل الشوكي.
  • يعمل على كشف أية أجسام غريبة بالجسم والتعرف على الخراجات والدمامل والأورام.
  • معرفة التشوهات الموجودة بالفقرات أو الركبة ووجود أي خلل بالجسم.
  • التعرف على سرطان الثدي.
  • معرفة أمراض القلب وإصابات الدماغ.
  • يمكنه الكشف عن أمراض الجهاز الكبدي أو الكلوي ومشاكل الأمعاء.
  • الأورام الليفية ومشاكل الرحم.
  • جميع أمراض العظام والعمود الفقري.

الدوخة بعد الرنين المغناطيسي

يعد الشعور بالدوخة من الأعراض الطبيعية التي تظهر بعد القيام بالتصوير المغناطيسي وبالأخص عند التعرض إلى تصوير منطقة الرأس.

من أهم العوامل التي تتسبب في إحداث دوخة تتمثل في الآتي:

  • الاستلقاء على السرير لفترة طويلة داخل جهاز الرنين.
  • زيادة الشعور بالدوخة عند الأشخاص الذين يعانون من فوبيا المناطق المغلقة.
  • ضيق المساحة قد يشعر المريض بالاختناق، مما يزيد من فرصة الإصابة بالدوخة.
  • ارتفاع صوت الجهاز.
  • زيادة اضطراب الأذن الوسطى، نظرا لصوت الجهاز المزعج فقد يشعر المريض بفقد التوازن.

لذا ننصح الأشخاص الذين يقومون بهذا التصوير بالراحة بعد الخروج من غرفة الأشعة، والحرص على الجلوس في المستشفى أو مركز الأشعة حتى يختفي الشعور من الدوخة تماما.

ومن خلال السطور الماضية نكون قد تحدثنا عن الفرق بين الاشعة المقطعية والرنين، أوضحنا كيفية التمييز بينهما ودوامي الاستعمال لكلا منهما، ونتمنى أن ينال المقال إعجابكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top