ماهي السورة التي تحقق المستحيل، لكل شخص حاجات يود قضائها وأحلام يسعى لتحقيقها والوصول لغاياته، وبالطبع يحتاج تحقيقها السعي والجد والاجتهاد، لكنها تكون بتوفيق من الله عز وجل والاستعانة به أولا وأخيرا، لذلك يدعو الله ويلجأ إليه ويتساءل الكثيرين ماهي السورة التي تحقق المستحيل وهذا ما سنوضحه لكم خلال هذا الموضوع.
ماهي السورة التي تحقق المستحيل
- أفادت الكثير من الكتب والنصوص التي وردت في سنة النبي صلي الله عليه وسلم أن المداومة على قراءة سورة البقرة سبب في تحقيق الأحلام والأمنيات.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرؤوا الزَّهْرَاوَيْن: البقرة، وآل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غَمامتان -أو غَيَايَتَان- أو كأنهما فِرْقَانِ من طيرٍ صَوَافّ، تُحاجَّانِ عن صاحبهما، اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخْذَها بَرَكةٌ
- كما أن سورة تبعد الشيطان عن البيت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: :”لا تجعلوا بيوتكم قبورًا ؛ فإن البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان”.
ما هي السورة التي تحقق الدعاء
هناك العديد من كتب التفسير التي تفيد بأن سورة الانبياء هي سورة الاستجابة وذلك لأن لفظ “استجابة” ورد فيها، حيث جاء هذا اللفظ أكثر من مرة فيها بصيغ مختلفة كتالي:
- المرة الأولى :” وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ” آية رقم 76
- المرة الثانية عن سيدنا أيوب عليه السلام: “فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أأهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ” أية رقم 84
- المرة الثالثة عن سيدنا يونس عليه السلام: “فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ” آية رقم 88
- المرة الرابعة عن سيدنا زكريا عليه السلام:” فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ” آية رقم 90
سورة يس لتحقيق الأمنيات
في الحقيقة ليس هناك ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسم بان سورة يس تقرأ لقضاء الحوائج أو تحقيق الأمنيات، لكن هناك بعض الأحاديث الضعيفة التي تم تثبت صحتها
سورة الرحمن لتحقيق الأمنيات
- الأحاديث الواردة عن فضل قراءة سورة الرحمن ضعيفة، بما في ذلك حديث “عروس القرآن”، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لكلِّ شيءٍ عروسٌ، وعروسُ القرآنِ الرحمنِ».
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خرجَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- على أَصحابِهِ، فقرأَ عليهم سورةَ الرَّحمنِ من أوَّلِها إلى آخرِها فسَكَتوا فقالَ: لقد قرأتُها على الجنِّ ليلةَ الجنِّ فَكانوا أحسَنَ مردودًا منكم، كنتُ كلَّما أتيتُ على قولِهِ فَبِأيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ قالوا: لا بشَيءٍ من نِعَمِكَ ربَّنا نُكَذِّبُ فلَكَ الحمدُ»