متى يرجع الرحم لمكانه بعد الولادة القيصرية

المحتويات إخفاء

الرحم يكون أعلى من مكانه الطبيعي بعد الولادة الطبيعية حيث يكون قاع الرحم عند السرة.
يبدأ الرحم بالنزول إلى الأسفل بعد حوالي 10 أيام من الولادة القيصرية وقد يستمر أكثر من ذلك.
يحتاج الرحم إلى العودة إلى مكانه الطبيعي بشكل كامل بعد شهر من الولادة وخلال هذه المدة تختفي التقلصات.

متى يرجع الجسم بعد الولادة القيصرية

هناك الكثير من النصائح عند اتباعها يعود الجسم إلى طبيعته وهي كالتالي:

ممارسة التمارين الرياضية ثلاث مرات في الأسبوع.
تناول الغذاء الصحي المتوازن الخالي من الزيوت والدهون الضارة.
شرب كميات كبيرة من المياة والمشروبات والسوائل الخالية من السكر والسعرات الحرارية.
ارتداء حزام شد البطن للمساعدة في عودة الرحم مرة أخرى.

عند الاجابة عن السؤال متى تعود البطن لطبيعتها بعد الولادة القيصرية فلابد من معرفة أن تلك المدة قصيرة جدا أكثر مما نتخيله، فتشير التجارب من قبل النساء الحوامل بعد الولادة أن البطن تعود بعد أربعين يوما من الولادة حتى شهرين تقريبا ويمكن خلال هذه المدة أن تعيد المرأة قوامها الأول وحجم بطنها قبل الحمل.
تختلف مدة عودة البطن بعد الولادة القيصرية على حسب كل امرأة وحسب عدد مرات الحمل والولادة، ففي المرة الأولى للولادة غير المرة الثانية والثالثة وهكذا، وفي كل الأحوال يجب على المرأة أن تهتم باستعادة رشاقتها مرة أخرى بعد الحمل والولادة لأن الجسم تختلف طبيعته من واحدة إلى أخرى.

تقول الكثير من النساء عن أهمية ارتداء حزام شد البطن بعد الولادة الطبيعية أو القيصرية لاستعادة شكل البطن مرة أخرى والتخلص من ترهلات البطن المزعجة والتي تظهر بعد الولادة مباشرة.
يمكن ارتداء حزام البطن بعد الولادة بدون التأثير على جرح الولادة القيصرية مع التأكد من شفاء الجرح وهذا يستغرق حوالي أسبوعين من الولادة وحسب طبيعة الجرح والذي يختلف حسب المرأة أيضا.
من الأفضل استشارة الطبيب قبل ارتداء حزام البطن لأن كل حالة تختلف عن الأخرى.

هناك العديد من المميزات التي نحصل عليها من بعد ارتداء حزام شد البطن بعد الولادة وهي كالتالي:

يعمل حزام شد البطن على استعادة مظهر البطن المسطح بدلا من البارز.
يمكن ارتداء الملابس بسهولة مع ارتداء حزام البطن مما يزيد من ثقة الأم بنفسها بعد الولادة.
يتوفر حزام شد البطن بمختلف المقاسات والأحجام والأشكال.
يساعد على الجلوس الصحي أثناء الرضاعة الطبيعية ويدعم الظهر والعمود الفقري.
يمنع من ترهلات البطن.

يتغير شكل البطن منذ بداية الحمل حيث تبدأ البطن بالبروز مع كبر حجمها مثل البالون أو الانتفاخ.
بعد اجراء الولادة من المتوقع أن تعود البطن مرة أخرى إلى طبيعتها بشكل تدريجي ومن الممكن أن تزيد حسب شكل البطن وطبيعته.
الحمل الثاني والثالث من المتوقع أن تصبح البطن أكثر ليونة مما يزيد من حجمه.
مع الحمل المتكرر تتعود عضلات البطن على التوسع والتمدد وهنا يحتاج الرحم إلى وقت أطول لوضعه الطبيعي.

مع عودة الرحم إلى مكانة الطبيعي تستطيع المرأة أن تعرف ذلك من خلال عدة أعراض وهي:

يمكن مزاولة الأنشطة اليومية العادية بدون أي ألم أو تعب.