تغيرات الثدي خلال فترات الحمل

تغيرات الثدي خلال فترات الحمل

في الثلث الأول من الحمل ومع بداية الأسبوع السادس وإلى الثامن تلاحظ المرأة الحامل زيادة في حجم الثدي ويصاحب ذلك شعور بالحكة في بعض الأحيان والتي تنتج عن تمدد الجلد في هذه المنطقة، ويمكن ملاحظة ظهور بعض العلامات وبروز الأوردة الموجود أسفل الجلد، كما تطرأ بعض التغيرات على حلمة الثدي حيث يصبح لونها والهالة المحيطة بها دانة أكثر.

يبدأ الثدي في إنتاج لبن السرسوب بعد انتهاء الثلث الأول من الحمل، وهو الحليب الذي يفرز مع بداية الرضاعة، وفي الثلث الثالث من الجمل، يستمر ارتفاع هرمون الاستروجين، ويصاحبه شعور بألم في الثديين وتبدو قنوات الحليب ممتلئة، وربما تكون المرأة الحامل بحاجة إلى شراء مقاس أكبر لحمالات الصدر، حتى تتناسب مع حجم الثدي الذي يزداد مع التقدم في شهور الحمل.

ويبدأ لبن السرسوب في التسرب قليلا من حلمتي الثدي في الشهور الأخيرة من الحمل، وهو عبارة عن سائل سميك أصفر اللون، على الرغم من ذلك يختلف الأمر من امرأة لأخرى، وربما لا يبدأ أفراز لبن السرسوب إلا بعد الولادة والبدء في إرضاع الطفل.

كيفية التعامل مع تغيرات الثدي في فترة الحمل

يمكنك اتباع بعض النصائح والتعليمات الخاصة بالعناية بالثدي وكيفية التعامل مع التغيرات التي تطرأ عليه خلال فترة الحمل وهي كالتالي:

  • احرصي على شراء حمالات الصدر الرياضية المصنوعة من الأقمشة القطنية والتي ستساعدك على دعم الثديين وتقليل الحركة مما يخفف الشعور بالألم أو الانزعاج الناتج عن الحركة والاحتكاك.
  • ارتدي حمالات الثدي المريحة والقطينة خلال النوم مما يساعدك على النوم جيدا بدون قلق أو استيقاظ على ألم الثديين.
  • احرصي على عدم تعرض الثديين للمس أو الاحتاك او الخدش حتى لا يؤدي ذلك إلى الاحتقان والشعور بالألم.
  • احرصي على الاستحمام بماء دافئ جاري ينساب على الثديين مما يساعدك على الشعور بالراحة والاسترخاء.
  • احرصي على استخدامات حمالات صدر خاصة بالرضاعة في الثلث الأخير من الحمل، ليساعدك في الحصول على مزيد من الدعم والراحة نهارا.
  • قد تحتاجين لشراء حمالات صدر مقاسها اكبر مع تزايد حجم الثديين في الشهور الأخيرة من الحمل وتقبلي ذلك الأمر.لمألمأ

متى يبدا الثدي بالانتفاخ في الحمل

تعد تغيرات الثدي من أبرز العلامات التي تشير إلى حدوث الحمل، وعادة ما تبدأ في الثلث الأول من الحمل، حيث يبدأ حجم الدم في الزيادة ليكون قادرا على تلبية الاحتياجات اللازمة منه لنمو وتطور الجنين، وهذا الأمر يؤدي إلى زيادة حجم الأوردة الموجودة في منطقة الثدي، كما تصبح بارزة وأكثر وضوحا ويميل لونها إلى الأزرق، ويستمر نمو حجم الثديين مع ظهور بعض التغيرات الأخرى التي تتطور مع التقدم في شهور الحمل.

تعود هذه التغيرات إلى تغيرات هرومني الإستروجين والبروجيسترون، وهما المسؤولان عن تهيئة الثدي لعملية الرضاعة الطبيعية بعد الولادة، حيث يعمل هرمون الإستروجين على تحفيز نمو خلايا قناة الثدي وإفراز البرولاكتين، وهو هرمون يعمل على تحفيز انتفاخ الثدي وإفراز الحليب، ويقوم هرمون البروجيسترون بدعم تكون ونمو الخلايا المنتجة للحليب داخل غدد الثدي.

تبدأ هرمونات الإستروجين والبروجيسترون بالانخفاض بعد الولادة ويبدأ هرمون البرولاكتين بالانخفاض، وبالتالي يكون الجسم قادرا على الرضاعة الطبيعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top