أشكال التنمر

أشكال التنمر

هناك العديد من صور وأشكال التنمر وهي :

1- الإساءة اللفظية أو الخطية كإطلاق أسماء أو ألقاب غير مستحية أو كتابة لافتات تسيء للآخرين.

2- العنف ضد الآخرين مثل التهديد واستخدام العنف الجسدي.

3- التحرش الجنسي الذي يحمل في طياته إهانة وخوف المتنمر عليه وربما ينتهي الأمر بجريمة بشعة.

4- التمييز العنصري وهو التفرقة في المعاملة بين الأشخاص وفقا لهويتهم أو لونهم وغيرها.

5- التسلط الإلكتروني وهو التهديد أو الاجبار على فعل أشياء معينة ويتم بواسطة الهاتف او الانترنت.

علاج التنمر

هناك بعض الإجراءات والطرق التي يمكن مواجهة ظاهرة التنكر بها وهي:

  • تربية الأطفال بطرق سليمة بعيدا عن العنف بصوره المختلفة.
  • تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم ليكونوا قادرين على التصدي والمواجهة.
  • توفر جو أسري مريح وبناء علاقة صداقة بين الآباء والأبناء.
  • مراقبة سلوكيات الأبناء منذ الصغر ومعرفة كيفية التعامل معها.
  • التوعية حول التنمر وايجاد سبل للقضاء عليها ووضع عقاب للمتنمر.
  • تقديم المساعدة النفسية لكل من المتنمر والمتنمر عليه لمعالجة الأسباب والنتائج المترتبة على التنمر.

هل التنمر من الكبائر

يبحث الكثير من الناس في مسالة التنمر وهل هي من الكبار وهل هناك أحكام شرعية تثبت ذلك، وذلك لما تسببه من ألم نفسي وجسدي للمتنمر عليه، ووجد أن الإسلام له السبق في مناقشة ظاهر التنمر وحدد حكم المتنمر أو المعتدي على الآخرين لفظيا او جسديا، فلقد وصف الإسلام الشخص الذي يسبب أذى لفظيا أو جسديا أو معنويا لأخيه المسلم بأنه آثما وقيل أنه يدخل في حكم ارتكاب الكبائر.

أصدر مفتي الديار المصرية الأستاذ مجدي عاشور فتوى بأن التنمر كبيرة من الكبائر التي يجب التوبة منها والرجوع إلى الله عز وجل، وذلك على إثر انتشار ظاهرة التمر على مرضى فيروس كورونا المستجد الذي اجتاح العالم مؤخرا، حيث لوحظ التنمر والسخرية على المرضى من المصابين والأطباء والممرضين ورجال الاسعاف بشكل كبير، فجاءت هذه الفتوى ردا على ذلك.

التنمر في القرآن

توجد العديد من الآيات القرآنية التي تنفر من أذى الآخرين والتنمر عليهم ومنها:

قال الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ” الحجرات * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ” الحجرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top