صيغ الصلاة على النبي

صيغ الصلاة على النبي

توجد العديد من صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وهي:

1- الصيغة التي وردت في حديث بشير بن سعد حينما سأل النبي عن كيفية الصلاة عليه، فقال صلى الله عليه وسلم: (قُولوا اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ وبَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ في العَالَمِينَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، والسَّلَامُ).

2- (قُولوا اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)

3- (اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسولِكَ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، وبَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ. قالَ أبو صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ: علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا إبْرَاهِيمُ بنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا ابنُ أبِي حَازِمٍ والدَّرَاوَرْدِيُّ، عن يَزِيدَ، وقالَ: كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وبَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ، وآلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وآلِ إبْرَاهِيمَ)

4- (اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وأَزْوَاجِهِ وذُرِّيَّتِهِ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، وبَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وأَزْوَاجِهِ وذُرِّيَّتِهِ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)

فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة

يعتبر يوم الجمعة وليلته أفضل الأوقات للصلاة على النبي، وذلك بحسب ما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (من أفضلِ أيامِكم يومُ الجمُعةِ، فيه خُلِقَ آدمُ وفيه قُبضَ وفيه النَّفخةُ وفيه الصَّعقةُ، فأكثِروا عليَّ من الصلاةِ فيه فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ)، فالمسلم عندما يصلي على النبي فإن صلاته تلك تعرض عليه ويبلغه أن فلان صلى عليه وفقا للحديث السابق، مما يحث على الصلاة على النبي بكثرة في جميع الأيام لاسيما يوم الجمعة، فهو يوم عظيم بالنسبة للمسلمين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (خَيْرُ يَومٍ طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ، فيه خُلِقَ آدَمُ، وفيهِ أُدْخِلَ الجَنَّةَ، وفيهِ أُخْرِجَ مِنْها، ولا تَقُومُ السَّاعَةُ إلَّا في يَومِ الجُمُعَةِ)، ويقول الإمام السندي رحمة الله عليه: “إن العمل الصالح يزيد فضلًا بواسطة فضل الوقت”

فضل الصلاة على النبي في قضاء الحوائج

تعد الصلاة على النبي سبب في الاستجابة للدعاء، لكن ينبغي أن يأخذ المسلم بالأسباب ومن أهمهما الحمد لله عز وجل والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، وهناك العديد من البراهين على ذلك:

  • روى الشيخ أبو جعفر بن وداعة أنه صلى الله عليه وسلم قال: (من جعل عبادته كلها صلاة علي قضى الله له حوائج الدنيا والآخرة).
  • وقال الطبراني يرفعه، حدثنا عبد الله بن أبي أوفي قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (من كان له إلى الله عز وجل حاجة فليتوضأ وليحسن وضوئه وليركع ركعتين وليثن على الله عز وجل وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم.
  • وليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله سبحان الله رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل ذنب، لا تدع لي هما إلا فرجته، ولا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا حاجة لك فيها رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين).
  • قال إبراهيم بن الجنيد يرفعه، عن ابن مسعود قال: [إذا أردت أن تسأل حاجة فابدأ بالمدحة والتحميد والثناء على الله عز وجل بما هو أهله، ثم صل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ادع بعد، فإن ذلك أحرى أن تصيب حاجتك]. [جلاء الأفهام: 256-257].

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top