وقت الأضحية لغير الحاج في المذاهب الفقهية

وقت الأضحية لغير الحاج في المذاهب الفقهية، كثير من الناس حينا يروا مثل هذا المنام في احلامهم اول شيء يريدون الوصول اليه هو التفسير الصحيح لهذا المنام ، ولذلك فهيا بنا الان من اجل التعرف على ما يؤول اليه حلم وقت الأضحية لغير الحاج في المذاهب الفقهية وما قيل من تفسير لكبار المفسرين القدماء والمعاصرين وهذا ما سوف نقوم بشرحه خلال السطور التالية

وقت الأضحية لغير الحاج في المذاهب الفقهية

و عن أم المؤمنين عائشة، رضى الله عنها، قالت: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «ما عمِلَ ابنُ آدمَ يومَ النَّحرِ أحبُّ إلى اللَّهِ تعالى من إِهراقِ الدَّمِ وأنَّها لتأتى يومَ القيامةِ بقرونِها وأشعارِها وأنَّ الدَّمَ ليقعُ منَ اللَّهِ بمَكانٍ قبلَ أن يقعَ إلى الأرضِ فطيبوا بِها نفسًا» أخرجه الترمذى وغيره وقال: حسن غريب.

ذكرت المذاهب الأربعة وقت ذبح الأضحية كالتالي:

1- الحنفية

ذكرت الحنفية أن وقت الأضحية لأهل مصر يكون بعد صلاة العيد، لا يجوز الذبح أثناء وجود الإمام في الصلاة، أما لو تم الذبح بعد فراغ الإمام من الخطبة جاز ذلك.

استند الحنفية في هذا الرأي على أن الرسول صلى الله عليه وسلم استند في الذبح على انتهاء الصلاة وليست انتهاء الخطبة.

أما في القرى التي ليس بها إمام يكون وقت الذبح بعد طلوع الفجر في يوم النحر.

2- الشافعية

ذكر الشافعية أن وقت الأضحية يكون بعد دخول صلاة الأضحى وبعد أداء الركعتين وخطبتين وينطبق هذا الرأي على أهل البادية.

4- الحنابلة

ذكر الحنابلة أن أفضل وقت للأضحية عندما يصلي الإمام ويخطب وذلك في حل أهل المصر، أما في غير حق أهل المصر فإنه يقدر الصلاة والخطبة.

الحكمة من مشروعية الأضحية

تتمثل الحكمة من مشروعية الأضحية في الإسلام في التالي:

• إحياء سنة نبي الله إبراهيم عليه السلام.
• شكر الله تعالى على النعم الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى مثل الصحة، السمع، البصر وغيرها.
• صلة الرحم والتوسعة للأهل والأقارب والفقراء والجيران.
• يتم تعليم الامتثال لأوامر الله تعالى وتذكر قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما كان عنده استعداد بالتضحية بولده لما أمره الله تعالى بذلك.

بهذا تم التعرف على موعد ذبح الأضحية وفق ما تم ذكره في المذاهب الفقهية الأربعة، لهذا يجب على كل مسلم يضحي أن يتحرى الوقت المناسب حتى تجوز أضحيته بجانب الاهتمام بتطبيق شروط الأضحية الصحيحة.

موعد ذبح الأضحية

• أكدت دار الإفتاء أن موعد ذبح الأضحية يكون عند غروب الشمس في اليوم الثالث من أيام التشريق وهو الموافق رابع أيام العيد.
• ذكرت دار الإفتاء قول الشافعية: “إذا غابت الشمس من آخر أيام التشريق، ثم ضحى أحد، فلا أضحية له”.
• أشارت دار الإفتاء أن أفضل وقت لذبح الأضحية يكون في اليوم الأول قبل زوال الشمس أو قبل موعد آذان الظهر والدليل على ذلك لما روي عن البراء رضي الله عنه قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوم أضحى إلى البقيع، فصلى ركعتين، ثم أقبل علينا بوجهه، وقال: “إن أول نسكنا في يومنا هذا، أن نبدأ بالصلاة، ثم نرجع، فننحر، فمن فعل ذلك فقد وافق سنتنا، ومن ذبح قبل ذلك، فإنما هو شيء عجله لأهله ليس من النسك في شيء» أخرجه البخاري.

وقت ذبح الأضحية عند المالكية

ذكر المالكية أن وقت ذبح الأضحية يكون بعد صلاة العيد والاستماع إلى الخطبة وبعد أن يقوم الإمام بالذبح لنفسه أو بعد المرور بوقت كافي لذبح الإمام.

أما لو كان الشخص موجود في مكان ليس به إمام وكان من أهل البادية، فإنه يجب أن يتحرى عن موعد ذبح أقرب إمام له من البلاد المجاورة.