صيام العشرة من ذي الحجة

صيام العشرة من ذي الحجة يعد من الأمور الهامة جداً والعظيمة، لأن هذه الأيام من الأيام المباركة التي من الممكن أن يضاعف فيها الثواب والأجر ويتم فيها غفران للذنوب لمن شهد هذه الأيام خيراً له من أيام الدنيا، وما فيها، وقد ذكر في سورة البقرة إن هذه الأيام لها فضل عظيم.

لماذا سميت العشر الاوائل من ذي الحجة ؟

سميت هذه الأيام المباركة العشرة الأوائل من ذي الحجة على الرغم من أننا نصوم تسعة أيام فقط طول اليوم العاشر هو يوم العيد، ولكن هذا اليوم يكون فيه النحر، ويدخل في فضل الأيام المباركة، ولابد أن يكثر من الذكر والدعاء أو ذبح الأضاحي في هذا اليوم العاشر، ولهذا أصبح صيام يوم واحد من هذه الأيام العشرة كأن الإنسان صام عاماً كامل، ولابد أن يحس الإنسان على العبادات، وعمل الخير في هذه الأيام المباركة، بالإضافة إلى طاعة الخالق عز وجل، وقيام ليلة واحدة من ليالي الأيام العشر من ذي الحجة يعادل قيام ليلة القدر.

مميزات التسع الاوائل من ذي الحجة

هي الأيام التي تبدأ بظهور هلال شهر ذي الحجة، ولها الكثير من المميزات والتي منها:

  • هي الأيام التي تخضع فيها الحسنات، والأجر العظيم عند الخالق عز وجل.
  • تعتبر من الأيام المعلومة عند الفقهاء، والتي يقدرون أنها بمثابة هدية من الخالق عز وجل إلى جميع عباده، حتى نالوا الثواب الكبير والأجر العظيم وتقدم ذكر هذه الأيام في سورة الحج الآية رقم 28.
  • تعتبر من الأيام التي أقسم بها الخالق عز وجل في سورة الفجر عندما قال والفجر وليال عشر.
  • تعتبر من الأيام المباركة التي يتم فيها الأعمال الصالحة، والتقرب من الخالق عز وجل، وقد جاءت الكثير من الأحاديث النبوية عن فضل هذه الأيام، وقد أمرنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام بأنه أكثر منها التحميد والتكبير والتهليل في هذه الأيام.
  • الأيام التي يتم فيها أداء فريضة الحج، وتعتبر من الأركان الأساسية من أركان الإسلام بألوانها من أعظم الأركان.
  • أيام التاسعة من شهر ذي الحجة تضم يوم التروية، وهو اليوم الثامن من هذه الأيام، حيث يقوم الحجاج في بيت الله الحرام لأداء المناسك لفريضة الحج.
  • هذه الأيام يتم في نهايتها باليوم التاسع من شهر ذي الحجة، ويوم عرفة المبارك، وهو اليوم الذي يكفر فيه الخالق عز وجل الذنوب، والخطايا لعباده المخلصين.

فضل صيام العشر من ذي الحجة

هناك فضل كبير لجميع المسلمين من صيام العشر الاوائل من ذي الحجة وأهمها:

  • عندما يصوم المسلم هذه الأيام يتقرب من الخالق عز وجل، ويمشي له السيئات والذنوب.
  • الصيام في هذه الأيام خير من الصيام في الأيام الأخرى لما ذكر عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام عن أحب الأيام، فذكر الجهاد في سبيل الله هو ذكر يوم عرفة.
  • صيام اليوم التاسع من هذا الشهر يكفر الذنوب الماضية لمدة عام والقادمة لمدة عام، ولا بد أن يكون المسلمين حريصين على صيام هذا اليوم، والقيام بالأعمال الصالحة مثل عطف الرقاب والأضحية، وغيرها من الأمور التي تكفر السيئات.
  • الصيام يعتبر من العبادات العظيمة التي اختصها الخالق عز وجل نفسه حتى يكفر ذنوب العباد، ويطهر نفوسهم من جميع المعاصي التي قاموا بها وجاءت الكثير من الأحاديث النبوية عن فضل الصيام.
  • الصيام يحرم على المسلم عذاب النار.
  • الصيام في هذه الأيام يحقق للمسلم الصبر، ويعلمه كيف يتعلم الخصال الحميدة في الدين الاسلامي.
  • يعتبر الصيام من الأمور التي تشفع للمسلمين عند الخالق عز وجل يوم القيامة، وتكون سبب من أسباب الدخول إلى الجنة.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top