قصة عن الرفق بالحيوان للاطفال

قصة عن الرفق بالحيوان للاطفال، تعدد القصص من أهم الطرق لتعليم الأطفال المبادئ والقيم بطريقة غير مباشرة ومبسطة، وعادة ما تكون قصص الأطفال مليئة بالتشويق والمغامرة، واليوم نقدم لكم قصة قصيرة مكتوبة عن الرفق بالحيوان.

قصة عن الرفق بالحيوان للاطفال

يمكن سرد هذه القصة للأطفال لتعليمهم كيفية رعاية الحيوانات والرفق بهم، فعليهم أن يرحموا ضعفهم ولا يلهون بهم أو يلحقون بهم الأذى، وهذا نموذج لقصة عن الرفق بالحيوان للأطفال :

بينما كان أسماء عائدة من مدرستها إلى البيت، شاهدت مجموعة من الأطفال مجتمعين حول كلب صغير.
في البداية ظنت  أنهم يلعبون معه؛ لكنها وجدتهم يعذبونه ويضربونه.
فاقتربت منهم ونهتهم عن هذا الفعل السيئ ، فسخر الأطفال منها، وقالوا : ولماذا نستمع إلى كلامك دعينا وشأننا ؟

قالت أسماء: لن أذهب حتى تتوقفوا عن هذا التصرف ،  ألم تسمعوا من قبل عن قصة المرأة التي أخبرنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عنها؟

قال الأطفال : لم نسمع عنها اخبرينا بقصتها.

قالت أسماء: هذه القصة هي عن امرأة كانت عندها قطة؛ لكنها حبستها بدلًا من أن تعتني بها وترعاها وتطعمها،ومنعت عنها وظلت تلك القطة حبيسة لا تأكل حتى فارقت الحياة، فكان جزاء هذه المرأة القاسية أنها دخلت النار لأنها أساءت معاملة القطة.

وقد قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: { دخلت امرأة النار في هرة حبستها، فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض}.

خجل الأطفال كثيرًا من فعلتهم

وقالوا : إن كلامكِ صحيح، ينبغي علينا ألا نؤذي الحيوانات بل أن نرفق بها ونعتني بها فهذا ما أوصانا به نبينا الكريم وأمرنا به ديننا الحنيف.

شكر الأولاد أسماء  على النصيحة،  وسألوا الله أن يغفر لهم.
وهي اقترحت عليهم أنها ستأخذ هذا الكلب في حديقة منزلها؛ لترعاه وتعتني به ، وتشارك معها الأطفال في أنا أحدهما سيأتي له باللبن وآخر سيحضر له طوقًا جميلًا وآخرون سيصنعون له بيتًا في الحديقة
استأذنت أسماء من أمها؛ لرعاية الكلب الصغير بالحديقة
ووافقت أمها بعد أن سمعت منها القصة وفرحت بها كثيرا أنا حمت هذا الحيوان الضعيف
وكذلك علمت الأطفال قصة قصيرة عن الرفق بالحيوان ودرسًا عظيمًا
وأصبح هذا الكلب الصغير صديق أسماء وحارس أمين لبيتهم

 قصص قصيرة عن الرفق بالحيوان

قصة الرجل العجوز والكلب

كان هناك رجلًا يمشي في الصحراء في يوم شديد الحرارة،والشمس بأشعتها الحارقة، من شدة العطش كان يبحث عن أي بئر؛ ليشرب منه،  وبعد بحث وجد بئر به ماء، فنزل البئر؛ ليروي عطشه وخرج مبتسما حامداً لله علي نعمة الماء، فإذا به يجد كلب ضال يلهث من شدة العطش
فرقّ قلب  الرجل لهذا الكلب المسكين، ونزل للبئر وملأ حذائه بالماء؛ ليشرب الكلب ويروي ظمائه وتذكّر الرجل قول الرسول  صلى الله عليه وسلم: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثرى من العطش، فأخذ الرجل خفه، فجعل يغرف له به حتى أرواه، فشكر الله له فأدخله الجنة.”؛ فرجع الرجل إلي بيته فرحًا سعيدًا.

قصة الطفلة الرقيقة والهرة

كانت مها  طفلة رقيقة تعيش مع أسرتها حياة مطمئنة آمنة، وفي يوم من الأيام أعدت لها أمها شطائر من  اللحم اللذيذة فقبّلت أمها وشكرتها؛ لتذهب إلى المدرسة، وفي الطريق وجدت هرة تحت شجرة تتألم بصوت يؤلم القلب من شدة الجوع، فأخذت تفكر مها ماذا تفعل مع هذه الهرة المسكينة، فأخرجت شطائر اللحم من حقيبتها ووضعتها لها، فأخذت القطة  تأكل  الشطائر بسرعة من شدة الجوع ، وبدأت الهرة تهز ذيلها، وكأنها تشكر مها على فعلتها الحميدة معها، فابتسمت الطفلة وفرحت كثيرًا، ومنذ ذلك الوقت أصبحت مها والهرة أصدقاء  ولم يتفارقا يومًا واحدًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top