الإجهاض هو فقدان الجنين خلال شهور الحمل الأولى ويحدث إما عفويا دون قصد أو بتدخل جراحي، ولكن حدوث هذا الإجهاض يرجع إلى أسباب متعددة سواء في الحركة أو صحيا وعلى هذا لابد من معرفة الأسباب خاصة في الشهر الثاني من الحمل لأن هذا التوقيت لم يتم تثبيت الحمل بشكل طبيعي.
كيف يكون الاجهاض في الشهر الثاني
يعد الإجهاض في الشهر الثاني من الأمور الوارد حدوثها وله أعراض لابد من ملاحظتها لسرعة التوجه للطبيب والتأكد من الإجهاض، وتلك الأعراض هي:
- نزول قطرات من الدم أو نزيف حاد.
- آلام حادة في البطن أو الظهر نتيجة تقلصات في الرحم.
- نزول مواد سائلة أو ظهور أنسجة مخاطية.
- قد تتعرض المرأة لاضطرابات في الجهاز الهضمي من غثيان وقئ وإسهال حاد.
- ضعف عام في جسم المرأة ودوار حاد.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل مفاجئ.
يؤكد الأطباء أن تلك العوارض من الممكن أن تكون إنذار بالإجهاض لهذا لابد عند ظهور أي منها اللجوء للطبيب بشكل سريع لأن من الممكن أن يستطيع الطبيب إنقاذ الحمل ومنع اكتمال الإجهاض، وفي حالة ظهور الأنسجة المخاطية في الملابس الخاصة يفضل الاحتفاظ بها للتحليل وأيضا ظهور الدم قد يعني إنذار بالإجهاض وبهذا يكون الطبيب هو من يحدد طبيعة الحالة في هذا الوقت.
عوامل الاجهاض في الشهر الثاني
تؤكد الإحصائيات الأخيرة أن 80% من حالات الإجهاض تحدث في الشهور الثلاث الأولى وهذا يرجع إلى عوامل متعددة منها مشكلات في صحة الجنين أو الأم أو عدم توفير الرعاية الكافية لهم، وعلى الرغم من مدى التأثير النفسي الذي يسببه الإجهاض من مدى التأثير النفسي الذي يسببه الإجهاض للمرأة إلا أن أغلب الدراسات تؤكد أن هذا يجنبها مشكلات كبيرة فيما بعد.
ومن أهمها أن الجنين غير مؤهل صحيا وقد يصبح مريض أو يعاني من مشكلات صحية وذهنية، وتعد تلك الفترة من الحمل هي بدايات بسيطة في تكوين الجنين ولا يصل إلى حدوث نبضات في القلب أو اكتمال الأعضاء الهامة في جسده، وعلى ذلك أهم أسباب حدوث الإجهاض في الشهر الثاني من الحمل كالآتي:
- حدوث عدوى للأم سواء بكتيرية أو فيروسية وعادة ما تحدث من الحيوانات الأليفة.
- عدم ضبط نشاط الغدة الدرقية سواء بالخمول أو النشاط المفرط.
- بعض الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وبعض مشكلات الكلى.
- الاصابة بأحد أمراض عنق الرحم، أو حدوث مشكلات في الرحم من تليفات وأورام.
- الإفراط في التدخين أو تناول الكحوليات والمخدرات بجميع أنواعها.
- حدوث الكثير من التوتر النفسي والعصبي أو تعرض المرأة لضربات في منطقة الرحم.
- التعرض للأشعات المختلفة أو تناول العقاقير الكيميائية والأدوية بدون الرجوع للطبيب.
- مشكلات السمنة والنحافة للمرأة وما يتبعها من نقص المناعة أو عنصر الحديد وغيرهم.
- عمل بعض التمارين الرياضية العنيفة أو الجري أو الهبوط الحاد من مكان مرتفع.