قصة قصيرة بالانجليزي عن النجاح، النجاح هو ما يسعى لتحقيقه معظم الناس ، ويحتاج النجاح الكثير من الصب والمثابرة والإصرار، بالإضافة إلى بذل الجهد والعمل لتحقيق ما تريد، ويقدم لكم هذا المقال قصة قصيرة عن النجاح بالإنجليزي وترجمتها إلى اللغة العربية.
قصة قصيرة بالانجليزي عن النجاح
Short story about success
Marie Curie’s work with radium and radioactivity makes her one of the giants of modern science . Daughter of a Warsaw teacher she was born in 1867 in Warsaw , Poland and from her childhood showed a prodigious memory . She was forced to go out to work to help the family finances but she continued her studies privately after leaving school .
Her independence of spirit soon manifest itself in her association with the nationalist movement of the poles who sought independence from the Russian empire . But despite her fervent patriotism, it was in Paris that she was to fulfill her dreams .There she attended lectures at Sorbonne by day and studied hard by night in a garret in the student’s quarter, surviving on a diet of bread, butter and tea .
Eighteen years after her arrival in Paris, she was appointed the Sorbonne’s first woman professor, and from 1895 her life and work became bound up with those of her husband Pierre Curie, himself a distinguished scientist .
She was to receive the greatest glories of the scientific world, including the Nobel prize in 1911 for the discovery of radium and plutonium, and the isolation of pure radium. But it was also responsible for her death . In 1934 she died of leukemia, caused by radiation .
Her work was continued by her daughter and son-in-law , and between them, the Curie family played a prominent role in the development of modern physics over 60 years beginning with the studies of crystal symmetry, and extended to the building of unclear reactors .
ترجمة قصة قصيرة عن النجاح باللغة العربية
ولدت ماري سكوودوفسكا في وارسو ببولندا عام 1867م ، وقد كان والدها معلم رياضيات وفيزياء ، وكانت والدتها أيضًا معلمة ولكنها توفيت بينما كانت ماري في الثانية عشر من عمرها ، وكانت أسرة ماري مهتمة بالعمل الوطني من الذي يسعى لاستقلال بولندا عن الإمبراطورية الروسية ، ونتيجة لذلك فقدت الأسرة جميع ممتلكاتها وأصبحت تعاني من الفقر .
وقد التحقت كوري بمدرسة داخلية في بولندا ، ثم تركت الدراسة وعملت كمدرسة بعد وفاة والدتها لتساهم في نفقات الأسرة ، ولكن كوري لم تستسلم لهذا المصير ، فقد كانت ماري منذ صغرها تحب الرياضيات والفيزياء ، وقد أظهرت مستوى مرتفع من الذكاء منذ صغرها ، وقد قررت أن تستكمل دراستها الجامعية بالرغم من ظروفها المادية الصعبة وبالرغم أيضًا من أن الفتيات في تلك الفترة لم يكن من الشائع أن يدرسن في الجامعات.
وكانت أخت ماري الكبرى برونيسلافا قد اتفقت معها على أن تسافر إلى باريس لتدرس في الجامعة لمدة عامين ، تقوم خلالهما ماري بالعمل وإرسال النفقات إليها ، ثم تعود برونيسلافا إلى بولندا وتسافر ماري لتدرس بينما تعمل أختها وترسل لها مصاريف تعليمها .
وقد تزوجت برونيسلافا في باريس وطلبت من ماري أن تسافر إلى باريس لتدرس ، ولكن ماري لم تكن تستطيع أن تتحمل تكاليف الجامعة ، فأجلت قرار السفر واستمرت في العمل ببولندا كمربية ، وفي النهاية قررت أن تذهب إلى باريس لتحقق حلمها ، وفي باريس عاشت التحقت ماري بجامعة السوربون ولكنها عاشت حياة صعبة ، فقد كانت تعتمد في طعامها على الخبز والزبدة والشاي فقط .
وبعد سنوات من الدراسة والعمل الشاق أصبحت ماري أول أستاذة جامعية في جامعة السوربون ، وقد تعرفت على زوجها العالم بيير كوري ، وقد عملا معًا في دراسة العناصر المشعة حتى أخر حياتهما ، وقد استطاعت ماري التي أصبح اسمها بعد الزواج مدام كوي أن تكتشف عنصري الراديوم والبلوتونيوم المشعين .
وبفضل هذا الاكتشاف حصلت ماري كوري وزوجها بيير كوري على أعلى الجوائز العلمية ، منها جائزة نوبل في الفيزياء مرتين ، وهي بذلك تكون أول سيدة تحصل على تلك الجائزة ، ولكن للأسف فإن اكتشافها كان سببًا في وفاته ، حيث تسبب لها العمل مع العناصر المشعة في الإصابة بمرض سرطان الدم وتوفيت بسببه في عام 1934م .
بعد وفاة ماري كوري استكملت ابنتها وزوجها أبحاثها ، وقد حصلا أيضًا على جائزة نوبل ، وقد تم سميت وحدة النشاط الإشعاعي باسم كوري تكريمًا لماري وبيير كوري ، وبالرغم من أن ماري عانت كثيرًا للحصول على المال ، إلا أنها لم تحتفظ بأموال الجوائز التي حصلت عليها نتيجة أعمالها ، ولكنها أنفقتها على أسرتها وعلى طلابها وعلى المراكز البحثية والعلمية .